الابداع ىالبياني في سوره النصر

قوله ســـــــــبحانه وتعالى(اذ جاء نــــــــصر الله والــفتح) النصر المراد باالفتح هناالفتح الاعظم فتـح مكـــــــه شــــــــــــرفها الله وفي الايـــه من المحســـــنات البديعيه ذكر الخاص بعد العام فاان عباره نصر الله يشــــــــــــمل جميع الفتوحات والغزوات التي انتصر فيها المسلمون وعطف فتـح مكه عليه هوا من باب فتح الحاص على العام ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ تعظيما لشــــــــــــــان هذاالفتح واعتناء بامره لانه كان فتــــــــــــح الفتـــــــــــــوح؛؛؛؛؛؛؛ وبســــــــــــــبب فتح مكه دخل الناس فيالاسلام افواج افواجا؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ وقوله تعالى(وراءيت الناس يدخلون في دين الله افواجاء)؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ يراد بالناس العرب فهوا من باب اطلاق العموم واراده الخصوص اي راءيت سكان جزيره العرب يدخلون في الاسلام جماعات جماعات(كما المراد بدين الله تشريفا وتعظيما) ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ هذه السوره الكريمه فيها نعي النبي عليه السلام بدنو اجله لما نزلة ه السوره الكريمه قال عليه الصلاة والسلام لعائشه ما اراه الاقدحضر اجلي وخرج كا المودع لااصحابه فخطب فيهم فقال ان الله خير عبدا بين الدنيا وبين ماعنده فاختار ماعند الله فبكى ابو بكر رضي الله عنه وقال فديناك بارواحناوابهءاناء واولادنا يا رسول الله؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ وقالت عائشه رضي الله عنها كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر ان يقول في ركوعه وسجوده بعد نزول هذه السوره سبحانه اللهم وبحمدك اللهم اغفرلي بتاؤل القراءن اي انه يستشعران وفاته دنت فيمتثل قوله وتعالى(وستغفره انه كان تواباء)