منتديات المخلاف السلام
الحــــــــــــــــــياء 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الحــــــــــــــــــياء 829894
ادارة المنتدي الحــــــــــــــــــياء 103798
منتديات المخلاف السلام
الحــــــــــــــــــياء 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الحــــــــــــــــــياء 829894
ادارة المنتدي الحــــــــــــــــــياء 103798
منتديات المخلاف السلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بكـ زائر في منتديات المخلاف السلام
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحــــــــــــــــــياء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مختار المخلافي
نائب المدير العام
نائب المدير العام



الجنس : ذكر
46
141
1
11/05/2009

الحــــــــــــــــــياء Empty
مُساهمةموضوع: الحــــــــــــــــــياء   الحــــــــــــــــــياء Emptyالإثنين يونيو 22, 2009 9:07 am



من أخلاقنا الجميلة: الحياء










الحياء: خلق نبيل يبعث دومًا على ترك القبيح، ويمنع من التقصير في حقِّ أصحاب الحقوق.
والحياء: هو "الحشمة" أو "الاحتشام"، فهو أمر محمود، لما فيه من اعتدال الخلق(1).




والحياء: أمارة صادقة على طبيعة الإنسان، فهو يكشف عن قيمة إيمانه ومقدار أدبه، وعندما ترى الرجل يتحرَّج من فعل ما لا ينبغي، أو ترى حمُرة الخجل تصبغ وجهه إذا بدر منه ما لا يليق، فاعلم أنه حيُّ الضمير، نقي المعدن، زكي العنصر، وإذا رأيت الشخص ضعيفًا بليد الشعور، لا يبالي ما يأخذ أو يترك، فهو امرؤ لا خيرَ فيه، وليس له من الحياء وازع يعصمه من اقتراف الآثام وارتكاب الدنايا(2).


وذهب "الجُنيد" إلى أن الحياء حالة تتولد بين موقفين للإنسان المسلم التقي:
الأول: رؤية الآلاء، أي نعم الله- عز وجل- التي أسبغها على الإنسان ظاهرًا وباطنًا.
والآخر: رؤية التقصير، أي شعور المرء بأنه لا يستطيع أن يوفي هذه النعم حقها من الشكر، كما ينبغي أن يكون(3).
وقد حث الإسلام على أدب وخلق الحياء في آياتٍ كثيرة منها:
1- قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلاَّ أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلاَ مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لاَ يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلاَ أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيم (53)﴾ (الأحزاب).
وهذه الآية نزلت حينما تزوج النبي- صلى الله عليه وسلم- أم المؤمنين: "زينب بنت جحش" وصنع وليمةً، ودعا الناس إليها، فلما أكلوا ظل بعضهم ماكثًا في بيت النبي، وقد ثَقل ذلك على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لكنه استحيى من إظهار تألمه، فنزلت الآية تنهاهم عن ذلك، وتُبين لهم كيف يتأدبون في التعامل مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وأهله.
2- قوله تعالى: ﴿فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لاَ تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (25)﴾ (القصص).
وهذه الآية تتحدث عن حياء ابنة شعيب- عليه السلام- حين جاءت إلى موسى- عليه السلام- تدعوه إلى أبيها ليجزيه على صنيعه، فجاءت إليه تمشي على استحياء، فمن شدة حيائها، فاض حياؤها حتى ملأ الأرض حياءً.
وقد حثَّ النبي صلى الله عليه وسلم على خلق الحياء وتمثله في نفسه، فروى عن أبي سعيد- رضي الله عنه- قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياءً من العذراء في خدرها، وكان إذا كره شيئًا، عرفناه في وجهه" (4)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم-: "إن لكل دين خلقًا، وخلق الإسلام الحياء" (5)، وعن عبد الله بن بسر قال: "إن النبي- صلى الله عليه وسلم-إذا أتى بابًا يريد أن يستأذن لم يستقبله، جاء يمينًا أو شمالاً، فإن أُذن له، وإلا انصرف" (6).
وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الإيمان بضع وسبعون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان" (7)، وعن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة والبذاء من الجفاء، والجفاء في النار" (Cool، وعن عمران بن حصين قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الحياء لا يأتي إلا بخير" (9).
من هذه الأحاديث السابقة وغيره نعلم أن الحياء مرتبط بالإيمان، ودائمًا يأتي بالخير على صاحبه، وكما يقول الشيخ الغزالي "فإذا فقد الشخص حياءه وفقد أمانته أصبح وحشًا كاسرًا ينطلق معربدًا وراء شهواته، ويدوس في سبيلها أزكى العواطف، فهو يغتال أموال الفقراء غير شاعر نحوهم برقة، وينظر إلى آلام المنكوبين والمستضعفين فلا يهتز فؤاده شفقة، إن أثرته الجامحة وضعت على عينيه غشاوة مظلمة، فهو لا يعرف إلا ما يغويه ويغريه بالمزيد.. ويوم يبلغ امرؤ هذا الحضيض فقد أفلت من قيود الدين وانخلع من ربقة الإسلام" (10)، ويقول الشاعر: صالح بن عبد القدوس:
إذا قلَّ ماء الوجه قلَّ حياؤه ولا خيرَ في وجهٍ إذا قلَّ ماؤه
حياؤك فاحفظه عليك وإنما يدل على فعل الكريم حياؤه (11)
"إن الحياء ملاك الخير، وهو عنصر النبل في كل عملٍ يشوبه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما كان الفحش في شيءٍ إلا شانه، وما كان الحياء في شيء إلا زانه" (12).
فلو تجسَّد الحياء لكان رمز الصلاح والإصلاح، فعن عائشة- رضي الله عنها- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها: "لو كان الحياء رجلاً لكان رجلا صالحًا، ولو كان الفحش رجلاً لكان رجلاً سوءًا" (13).
وفي هذا العصر انخلعت ربقة الحياء من رقاب كثيرٍ من الناس؛ حيث الاختلاط المشين، وتشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال، والتقليد الأعمى لغير المسلمين، فهل رجعنا إلى ديننا؟ وهل اتعظنا بحياء رسول الله- صلى الله عليه وسلم- والصحابة والسلف الصالح؟ بل هل اتعظنا بحياء أهل الجاهلية؟ فقد كان أهل الجاهلية يتحرجون من بعضِ القبائح بدافع الحياء، فها هو هرقل يسأل أبا سفيان عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فيقول أبو سفيان: "فوالله لولا الحياء من أن يأثروا عليَّ كذبًا، لكذبت عنه" (14)، فمنعه الحياء الافتراء على رسول الله صلى الله عليه وسلم لئلا يُوصف بالكذب، ويُشاع عنه ذلك.
وكذلك ما جرى مع السيدة خديجة رضي الله عنها حيث وافق أبوها في حضرة جمعٍ من قريش- وهو سكران- على خطبتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فلما صحا من سكره، وفكَّر بالتراجع، ما ردعته إلا بالاستحياءِ من أن يقر بسكره، فقالت له: أما تستحي؟ تريد أن تسفه نفسك عند قريش، تخبر الناس إنك كنت سكران؟ فلم تزل به حتى رضي (15).
الأول: أن صاحب الحياء يحترم عقله، ويلتزم أحكامه في كل المواقف.
والآخر: أن هذا الإنسان هو أسبق الناس إلى احترام عهوده، من حيث الصدق والوفاء (17).
م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحــــــــــــــــــياء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المخلاف السلام :: القسم الإسلامي :: الثقافة الإسلامية-
انتقل الى: