منتديات المخلاف السلام
قصة سيف بن ذي يزن وملك الفرس على اليمن 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصة سيف بن ذي يزن وملك الفرس على اليمن 829894
ادارة المنتدي قصة سيف بن ذي يزن وملك الفرس على اليمن 103798
منتديات المخلاف السلام
قصة سيف بن ذي يزن وملك الفرس على اليمن 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصة سيف بن ذي يزن وملك الفرس على اليمن 829894
ادارة المنتدي قصة سيف بن ذي يزن وملك الفرس على اليمن 103798
منتديات المخلاف السلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بكـ زائر في منتديات المخلاف السلام
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة سيف بن ذي يزن وملك الفرس على اليمن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الطيرالمسافر
عضو مشارك
عضو مشارك



الجنس : ذكر
31
93
1
تاريخ الميلاد : 27/01/1980
30/03/2010
44
جبل حبشي
العمل/الترفيه : مشرف صاله مركز النجوم
المزاج : عادي

قصة سيف بن ذي يزن وملك الفرس على اليمن Empty
مُساهمةموضوع: قصة سيف بن ذي يزن وملك الفرس على اليمن   قصة سيف بن ذي يزن وملك الفرس على اليمن Emptyالإثنين يونيو 07, 2010 6:56 am

ولما طال البلاء من الحبشة على أهل اليمن خرج سيف بن ذي يزن الحميري من الأذواء بقية ذلك السلف وعقب أولئك الملوك وديال الدولة المفوض للخمود‏.‏ وقد كان أبرهة انتزع منه زوجته ريحانة وبعد أن ولدت منه ابنه معد يكرب كما مر‏.‏ نسبه فيما قال الكلبي‏:‏ سيف بن ذي يزن بن عافر بن أسلم بن زيد بن سعد بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد الجمهور‏.‏ هكذا نسبه ابن الكلبي ومالك بن زيد هو أبو الأذواء‏.‏ فخرج سيف وقدم على قيصر ملك الروم وشكى إليه أمر الحبشة وطلب أن يخرجهم ويبعث على اليمن من شاء من الروم فلم يسعفه عن الحبشة وقال‏:‏ الحبشة على دين النصارى‏.‏ فرجع إلى كسرى وقدم الحيرة على النعمان بن المنذر عامل فارس على الحيرة وما يليها من أرض العرب فشكى إليه واستمهله النعمان إلى حين وفادته على كسرى وأوفد معه وسأله النصر على الحبشة وأن يكون ملك اليمن له‏.‏ فقال‏:‏ بعدت أرضك عن أرضنا أو هي قليلة الخير إنما هي شاء وبعير ولا حاجة لنا بذلك ثم كساه وأجازه فنثر دنانير الإجازة ونهبها الناس يوهم الغنى‏.‏ نها بما في أرضه فأنكر عليه كسرى ذلك فقال‏:‏ جبال أرضي ذهب وفضة وإنما جئت لتمنعني من الظلم فرغب كسرى في ذلك وأمهله للنظر في أمره وشاور أهل دولته‏.‏ فقالوا في سجونك رجال حبستهم للقتل ابعثهم معه فإن هلكوا كان الذي أردت بهم وإن ملكوا كان ملكاً أزددته إلى ملكك وأحصوا ثمانمائة وقدم عليهم أفضلهم وأعظمهم بيتا وأكبرهم سنا وكان وهزر الديلمي‏.‏ وعند المسعودي وهشام بن محمد السهيلي‏:‏ أن كسرى وعده بالنصر ولم ينصره وشغل بحرب الروم وهلك سيف بن ذي يزن عنده وكبر ابنه ابن ريحانة وهو معد يكرب وعرفته أمه بأبيه فخرج ووفد على كسرى يستنجزه في النصرة التي وعد بها أباه‏.‏ وقال له‏:‏ أنا ابن الشيخ اليمني الذي وعدته فوهبه الدنانير ونثرها إلى آخر القصة‏.‏ وقيل إن الذي وفد على كسرى وأباد الحبشة هو النعمان بن قيس بن عبيد بن سيف بن في يزن‏.‏ قالوا‏:‏ ولما كتبت الفرس مع وهزر وكانوا ثمانمائة وقال ابن قتيبة كانوا سبعة آلاف وخمسمائة‏.‏ وقال ابن حزم‏:‏ كان وهزر من عقب جاماسب عم أنو شروان فأمره على أصحابه وركبوا البحر ثمان سفائن فغرقت منها سفينتان وخلصت ستة إلى ساحل عدن‏.‏ فلما نزلوا بأرض اليمن قال وهزر لسيف‏:‏ ما عندك قال‏:‏ ما شئت من قوس عربي ورجلي مع رجلك حتى نظفر أو نموت‏.‏ قال أنصفت‏:‏ وجمع ابن ذي يزن من استطاع من قومه وسار إليه مسروق بن أبرهة في مائة ألف من الحبشة وأوباش اليمن فتوافقوا للحرب وأمر وهزر ابنه أن يناوشهم للقتال فقتلوه وأحفظه ذلك‏.‏ وقال أروني ملككم فأروه إياه على الفيل عليه تاج وبين عينيه ياقوتة حمراء‏.‏ ثم نزل عن الفيل إلى الفرس ثم إلى البغلة‏.‏ فقال وهزر ركب بنت الحمار ذل وذل ملكه‏.‏ ثم رماه بسهم فصك الياقوتة بين عينيه وتغلغل في دماه وتنكس على دابته وداروا به فحمل القوم عليهم وانهزم الحبشة في كل وجه‏.‏ وأقبل وهزر إلى صنعاء ولما أتى بابها قال‏:‏ لا تدخل رايتي منكوسة فهدم الباب ودخل ناصبا رايته فملك اليمن ونفى عنها الحبشة‏.‏ وكتب بذلك إلى كسرى وبعث إليه بالأموال‏.‏ فكتب إليه أن يملك سيف بن ذي يزن على اليمن على فريضة يؤديها كل عام ففعل وانصرف وهزر إلى كسرى وملك سيف اليمن وكان أبوه من ملوكها‏.‏ وخلف وهزر نائبا على اليمن في جماعة من الفرس ضمهم إليه وجعله لنظر ابن ذي يزن وأنزله بصنعاء‏.‏ وانفرد ابن ذي يزن بسلطانه ونزل قصر الملك وهو رأس غمدان يقال إن الضحاك بناه على اسم الزهرة وهو أحد البيوت السبعة الموضوعة على أسماء الكواكب ورحانيتها خرب في خلافة عثمان‏.‏ قاله المسعودي‏.‏ وقال السهيلي‏:‏ كانت صنعاء تسمى أوال وصنعاء اسم بانيها صنعاء بن أوال بن عمير بن عابر بن شالخ‏.‏ ولما استقل ابن ذي يزن بملك اليمن وفدت العرب عليه يهنوه بالملك لما رجع من سلطان قومه وأباد من عدوهم وكان فيمن وفد عليه مشيخة قريش وعظماء العرب لعهدهم من أبناء إسماعيل وأهل بيتهم المنصوب لحجهم فوفدوا في عشرة من رؤسائهم فيهم عبد المطلب فأعظمهم سيف وأجلهم وأوجب لهم حقهم ووفر من ذلك قسم عبد المطلب من بينهم‏.‏ وسأله عن بنيه حتى ذكر له شأن النبي صلى الله عليه وسلم وكفالته إياه بعد موت عبد الله أبيه عاشر ولد عبد المطلب فأوصاه به وحضه على الإبلاغ في القيام عليه والتحفظ به من اليهود وغيرهم‏.‏ وأسر إليه البشرى بنبوته وظهور قريش قومهم على جميع العرب‏.‏ وأسنى جوائز هذا الوفد بما يدل على شرف الدولة وعظمها لبعد غايتها في الهمة وعلو نظرها في كرامة الوفد وبقاء آثار الترف في الصبابة شاهد لشرافة الحال في الأول‏.‏ ذكر صاحب الأعلام وغيره أنه أجاز سائر الوفد بمائة من الإبل وعشرة أعبد وعشرة وصائف وعشرة أرطال من الورق والذهب وكرش ملىء من العنبر وأضعاف ذلك بعشرة أمثاله لعبد المطلب‏.‏ قال ابن إسحق‏:‏ ولما انصرف وهزر إلى كسرى غزا سيف على الحبشة وجعل يقتل ويبقر بطون النساء حتى إذا لم يبق إلا القليل جعلهم خولا واتخذ منهم طوابير يسعون بين يديه بالحراب وعظم خوفهم منه‏.‏ فخرج يوما وهم يسعون بين يديه فلما توسطهم وقد انفردوا به عن الناس رموه بالحراب فقتلوه ووثب رجل منهم على الملك‏.‏ وقيل ركب خليفة وهزر فيمن معه من المسلحة واستلحم الحبشة وبلغ ذلك كسرى فبعث وهزر في أربعة آلاف من الفرس وأمره بقتل كل أسود أو منتسب إلى أسود ولو جعدا قططا ففعل‏.‏ وقتل الحبشة حيث كانوا‏.‏ وكتب بذلك إلى كسرى فأمره على اليمن فكان يجيبه له حتى هلك‏.‏ واستضافت حشابة ملك الحميريين بعد مهلك ابن ذي يزن وأهل بيته إلى الفرس وورثوا ملك العرب وسلطان حمير باليمن بعد أن كانوا يزاحمونهم بالمناكب في عراقهم ويجوسونهم بالغزو خلال ديارهم‏.‏ ولم يبق للعرب في الملك رسم ولأطلل إلا أقيالاً من حمير وقحطان رؤساء في أحيائهم بالبدو لا تعرف لهم طاعة ولا ينفذ لهم في غير ذاتهم أمر إلا ما كان لكهلان إخوتهم بأرض العرب من ملك آل المنذر من لخم على الحيرة والعراق بتولية فارس وملك آل جفنة من غسان على الشام بتولية آل قيصر كما يأتي في أخبارهم‏.‏ وقال الطبري‏:‏ لما كانت اليمن لكسرى بعث إلى سرنديب من الهند قائدا من قواده ركب البحر إليها في جند كثيف فقتل ملكها واستولى عليها وحمل إلى كسرى منها أموالا عظيمة وجواهر‏.‏ وكان وهزر يبعث العير إلى كسرى بالأموال والطيوب فتمر على طريق البحرين تارة وعلى أرض الحجاز أخرى‏.‏ وعدا بنو تميم في بعض الأيام على عيره بطريق البحرين فكتب إلى عامله بالانتقام منهم فقتل منهم خلقا كما يأتي في أخبار كسرى‏.‏ وعدا بنو كنانة على عيره بطريق الحجاز حين مرت بهم وكانت في جوار رجل من أشراف العرب من قيس فكانت حرب الفجار بين قيس وكنانة بسبب ذلك‏.‏ وشهدها النبي صلى الله عليه وسلم وكان ينبل فيها على أعمامه أي يجمع لهم النبل‏.‏ قال الطبري‏:‏ ولما هلك وهزر أمر كسرى من بعده على اليمن ابنه المرزبان ثم هلك فأمر حافده خرخسرو بن التيجان بن المرزبان‏.‏ ثم سخط إليه وحمل إليه مقيدا ثم أجاره ابن كسرى وخلى سبيله فعزله كسرى وولى باذان فلم يزل إلى أن كانت البعثة وأسلم باذان وفشا الإسلام باليمن كما نذكره عند ذكر الهجرة وأخبار الإسلام باليمن‏.‏ هذا آخر الخبر عن ملوك التبابعة من اليمن ومن ملك بعدهم من الفرس‏.‏ وكان عدد ملوكهم فيما قال المسعودي سبعة وثلاثين ملكا في مدة ثلاث آلاف ومائتي سنة إلا عشرا‏.‏ وقيل أقل من ذلك‏.‏ فكانوا ينزلون مدينة ظفار قال السهيلي‏:‏ زمار وظفار اسمان لمدينة واحدة يقال بناها مالك بن أبرهة وهو الأملوك ويسمى مالك وهو ابن ذي المنار وكان على بابها مكتوب بالقلم الأول في حجر أسود‏:‏ يوم شيدت ظفار فقيل لمن أنت فقالت لخير الأخيار ثم سيلت من بعد ذلك قالت إن ملكي لفارس الأحرار ثم سيلت من بعد ذلك قالت إن ملكي لقريش التجار ثم سيلت من بعد ذلك قالت إن ملكي لخير سنجار وقليلا ما يلبث القوم فيها غير تشييدها لحامي البوار من أسود يلقيهم البحر فيها تشعل النار في أعالي الجدار ولم تزل مدينة ظفار هذه منزلا للملوك وكذلك في الإسلام صدر الدولتين وكانت اليمن من أرفع الولايات عندهم بما كانت منازل العرب العاربة ودار الملوك العظماء من التبابعة والأقيال والعباهلة‏.‏ ولما انقضى الكلام في أخبار حمير وملوكهم باليمن من العرب استدعى الكلام ذكر معاصريهم من العجم على شرط كتابنا لنستوعب أخبار الخليقة ونميز حال هذا الجيل العربي من جميع جهاته والأمم المشاهير من العجم الذين كانت لهم الدول العظيمة لعهد الطبقة الأولى والثانية من العرب وهم النبط والسريانيون أهل بابل ثم الجرامقة أهل الموصل ثم القبط ثم بنو إسرائيل والفرس ويونان والروم فلنأت الآن بما كان لهم من الملك والدولة وبعض أخبارهم على اختصار‏.‏ والله ولي العون والتوفيق لا رب غيره ولا مأمول إلا خيره‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة سيف بن ذي يزن وملك الفرس على اليمن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الوضع في اليمن
» التعليم في اليمن
» هذه صور متنوعه من اليمن
» اليمن والحوثيون
» خليجي20 في اليمن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المخلاف السلام :: القسم الأدبي :: القصص والرويات-
انتقل الى: