منتديات المخلاف السلام
وقفات على طريق الدعوة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا وقفات على طريق الدعوة 829894
ادارة المنتدي وقفات على طريق الدعوة 103798
منتديات المخلاف السلام
وقفات على طريق الدعوة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا وقفات على طريق الدعوة 829894
ادارة المنتدي وقفات على طريق الدعوة 103798
منتديات المخلاف السلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بكـ زائر في منتديات المخلاف السلام
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وقفات على طريق الدعوة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مختار المخلافي
نائب المدير العام
نائب المدير العام



الجنس : ذكر
46
141
1
11/05/2009

وقفات على طريق الدعوة Empty
مُساهمةموضوع: وقفات على طريق الدعوة   وقفات على طريق الدعوة Emptyالإثنين يونيو 22, 2009 8:58 am







الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد..
فإن هناك ظاهرةً انتشرت في بعض الناس، ذكرها القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، إما على سبيل الذمِّ، أو على سبيل بيان سوء عاقبة مَن فعَلَها.. إنها ظاهرة الظلم، وما أدراك ما الظلم، الذي حرَّمه الله سبحانه وتعالى على نفسه وحرَّمه على الناس؛ فقال سبحانه وتعالى فيما رواه رسول الله في الحديث القدسي "يا عبادي، إني حرَّمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرمًا؛ فلا تظالموا" (رواه مسلم)، وعن جابر أن رسول الله قال: "اتقوا الظلم؛ فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح؛ فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم" (رواه مسلم).
فنرى في عصرنا كباقي العصور التي مرَّت على الدعوة المباركة، ما بين ظلم واضح وبيِّنٍ لكلِّ ذي عينين وبصيرة؛ أن الفراعين التي عاشت أزمانًا مختلفةً تنشر الفساد في الأرض وما تريد إلا علوًّا لأنفسهم وفسادًا في الأرض؛ من اعتقالات وتقييد للحريات، من خلال قوانين يضعونها حمايةً لكرسي الحكمِ الزائلِ الهشِّ، ظانِّين في أنفسهم أنهم مخلَّدون، ناسين أن هناك موقفًا عظيمًا يقفون فيه بين يدَي أعدل العادلين، وسوف يصرُخون بأعلى صوتهم قائلين: (يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا) (الكهف: من الآية 49)، وعندما يستعين هؤلاء بأدواتهم من (أمن وإعلام وتعليم فاسد...) فسوف يأتي اليوم الذي ينقلب فيه هؤلاء عليهم، ولا يجدون لهم من دون الله وليًّا ولا نصيرًا.
والمتأمل في كتاب ربنا يرى ذلك واضحًا جليًّا؛ عندما أفلس فرعون في مواجهة الحق استعان بصنف من تلك الأدوات (السحرة) التي تشبه في عصرنا الإعلام (من صحف وقنوات فضائية و..)، فاتهموا موسى ومن معه بالفساد في الأرض، وغسيل الأموال، وقلب نظام الحكم، والتوغل في المجتمع المحلي والعالمي؛ فما تزعزع موقف نبي الله موسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام، ونرى ذلك في هذا الحوار:
(فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لأجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ) (الشعراء).. فهم سينصرونه لمكاسب يحرزونها؛ ليس لأنه إلههم وأن عليهم أن يبذلوا الغالي والنفيس لأجله!.
ويجيبهم بلهفة المستجير الغارق المتورط قائلاً: (نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ) (الشعراء)، والعجيب أنهم يرجون انتصار السحرة الذين سيُثبتون- بانتصارهم إن فعلوا- ألوهيةَ فرعون.. (لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ كَانُوا هُمُ الْغَالِبِيْنَ) (الشعراء)، وهذا من وهن العقول وسذاجة التفكير.. فعندما أرادوا إعلاء كلمة الكفر؛ ردَّ الله كيدهم في نحورهم كما جاء في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد: قال أبو سفيان بعد معركة أحد: اعلُ هبلْ.. اعلُ هبلْ فرحًا بانتصار قريش على المسلمين، فيعلِّم النبي الكريمُ المسلمين أن يقولوا: الله أعلى وأجلّ، ويقول أبو سفيان: لنا عزَّى ولا عزَّى لكم، فيأمر النبي الكريم عليه الصلاة والسلام المسلمين أن يقولوا: الله مولانا ولا مولى لكم.
أما سحرة فرعون فقد قالوا حين ألقَوا حبالهم وعصيّهم: (بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ) وألقى موسى عصاه بتدبير الإله العظيم (فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ)، وكانت النتيجة أن انقلب السحر على الساحر (فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (46) قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (47) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ) (الشعراء).
نهاية الظلم والظلام
وحين ينطلق ركب المؤمنين نحو بلاد الشام بعيدًا عن فرعون وجبروته؛ يحشد فرعون أعوانه وجنوده ليتابعوهم ويستأصلوهم: (فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِيْ الْمَدَائِنِ حَاشِرِيْنَ* إِنَّ هَؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيْلُونَ* وَإِِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُوْنَ* وَإِنَّا لَجَمِيْعٌ حَاذِرُونَ) (الشعراء).
والعجيب أنه يكذب ويكذب ويكذب.. وهذه طبيعة الطغاة الذين يريدون استئصال الدين والإيمان، ويخافون من المؤمنين الصادقين ويتآمرون عليهم، فلِمَ الحذر كله؟ ولِمَ حشد القوى كلها للقضاء على الصفوة المؤمنة وأنت تدَّعي أنهم قليلون؟!!
إن صوت الحق قويٌّ يؤرِّق ليلَ الظالمين، وترتجف له فرائصُ المتغطرسين؛ فلا بد لهؤلاء أن يُبيدوهم؛ حتى يصفوَ لهم الجوُّ، ولكن الله تعالى يجعل في ملاحقة الظالمين المؤمنين الفرج والنصر، فلا بدَّ بعد الصبر من الظفر، ولا بدَّ بعد المجاهدة من بلوغ الأرَب.. أصحاب موسى يقولون خائفين حين تراءى لهم فرعون بجنوده يجدُّون السير نحوهم: (إِنَّا لَمُدْرَكُوْنَ) (الشعراء)، فيقول بلهجة المؤمن بربه المعتمد عليه: (كَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّيْ سَيَهْدِيْنِ) (الشعراء)، كذلك قال إبراهيم عليه السلام: (إِنَّيْ ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّيْ سَيَهْدِيْنِ) (الصافات).
وكذلك قال سيد البشر محمد عليه الصلاة والسلام حين خوَّفه المنافقون من المشركين بعد أحد: (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ) (آل عمران: 173- 174)
ومَن كان مع الله كان الله مَعَه، فنجى الله موسى ومَن معه كما نجَّى إبراهيم ومحمدًا عليهم جميعًا صلوات الله وسلامه.. (وَأَنْحَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِيْنَ* ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِيْنَ) (الشعراء).
وهذه سنة الله مع عباده العاملين على طريق الدعوة مع أعدائهم..
فاللهم منزلَ الكتاب، مجري السحاب، هازم الأحزاب.. انصر إخواننا على الظلمة، وأخرج إخواننا من بين أيديهم سالمين غانمين، وردَّهم إلى ديارهم وأولادهم بسلام.. اللهم استجب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وقفات على طريق الدعوة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التضحية علي طريق الدعوة
» وقفات مع شهر شعبان
» وقفات مع شهر شعبان
» اخطر طريق في العالم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المخلاف السلام :: القسم الإسلامي :: الثقافة الإسلامية-
انتقل الى: